mercredi 13 octobre 2010

اللعبة التي لا تعوض


بقلم محمد رياض فني

كان رضا يلعب بشاحنته في الشرفة فزلقت من يده وسقطت  فبكى عليها كثيرا لأنها كانت لعبته المفضلة. فذهب ليبحث عنها  فلم يجدها. فذهب ليشتري واحدة اخرى لأنه ظن أنه إذا اشترى لعبة تشبهها فستعوض الأخرى فلم ينسها. فاشترى الكثير الكثير من اللعب التي تشبهها حتى أن أباه كان أن يصرف كل ماله في اللعب ولم ينسها. كانت الشاحنة التي ضاعت صغيرة وجميلة وخضراء ذات لون وشكل عسكري جميل والشاحنات الأخرى التي اشتراها لم تكن تشبهها كثيرا، فلم ينسها.
الحكمة عندما يكون لك شيء فريد فحافظ عليه لأنك إذا ضيعته فيستحيل أن تعوضه.

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire